تعرض المنتخب التونسي لكرة القدم إلى هزيمة أمام منتخب كوت ديفوار 2-0 في مباراة ودية أقيمت اليوم الجمعة بأبو ظبي استعداداً لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بين غينيا الاستوائية والغابون في 21 كانون الثاني /يناير 2012.
وجد المنتخب التونسي صعوبات كبيرة مع انطلاقة المباراة خاصة في ظل الانتشار الجيّد للاعبي الكوت ديفوار، ومع مسك منتخب "الفيلة" بزمام الأمور طوال الشوط الأول، اكتفت كتيبة المدرب سامي الطرابلسي بانتظار منافسها في مناطقها الخلفية مع اعتماد الهجمات العكسية لمباغتة الدفاع الحصين للكوت ديفوار.

ومع الدقيقة 44 تمكن كالو مهاجم تشلسي الإنكليزي من خطأ فادح في قلب دفاع نسور قرطاج من تسجيل أولى الأهداف للكوت ديفوار.
ومع العودة للشوط الثاني، لمس المدافع التونسي كريم حقي لاعب هانوفر الألماني الكرة بيده ليعلن الحكم الإماراتي عمار الجنيبي عن ركلة جزاء في الدقيقة47 نفذها بنجاح دروغبا ليضيف الهدف الثاني لمنتخب بلاده.
وحاول المنتخب التونسي أن يعود لأجواء المباراة من خلال مخالفة نفذها ياسين الشيخاوي لاعب زيورخ السويسري إلا أن براعة الحارس بوبكر باري كانت حاسمة ليبقي على النتيجة الحاصلة .

بعد المردود الباهت للمنتخب التونسي في هذه المباراة سيكون أمام المدرب سامي الطرابلسي شغل كبير من أجل إعادة ترتيب البيت من جديد قبل أيام قليلة من إعطاء صافرة انطلاقة نهائيات كأس إفريقيا في الشهر الحالي، لأن المردود الذي ظهر به لاعبو نسور قرطاج طرح العديد من التساؤلات وخلف الحيرة حول مصير المنتخب التونسي في العرس الإفريقي.