1/01/2012

جماعة مناهضة العنصرية: ليفربول يُشوه سمعته بالدفاع عن سواريز


دعت جماعة مناهضة العنصرية في أوروبا إدارة نادي ليفربول بإعلان استسلامهم أمام القرارات المتُخذة تجاه مهاجم الفريق "لويس سواريز" بإيقافه لمدة ثمان مباريات محلية وغرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني بسبب اللفظ العنصري الذي وجهه لمدافع مانشستر يونايتد "باتريس إيفرا" (زنجي) أثناء كلاسيكو أكتوبر الماضي بين ليفربول ومان يونايتد على ملعب أنفيلد روود.



السيدة "بيارا بور" (المدير السابق لمنظمة مناهضة العنصرية) والتي تشغل منصب المدير التنفيذي لمناهضة العنصرية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم  تحدثت عن هذه الحادثة في بيان رسمي قالت خلاله "إن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد نشر تفاصيل حادثة سواريز مع باتريس إيفرا، وأكد حكم الإيقاف لمدة ثمان مباريات، ومن الواضح ان الاتحاد أخذ وقته الكامل للشروع في عملية الإيقاف واتخاذ القرار المناسب والعادل في مثل هذه القضية لتنفيذ قواعد كرة القدم كي يتوافق القرار مع مباديء العدالة البريطانية كمنظمة دولية غير حكومية، وأعتقد أن التحقيق والحكم تحدد وخرج من مجلس إدارة على مستوى عالمي".

وأضافت "الاعتداء العنصري بين اللاعبين على أرض الملعب من المُحرمات في الرياضة وكرة القدم وقد تم التعامل معها بصورة غير مرضية من الاتحاد الإنجليزي رغم العديد من الحالات التي وقعت على مدى السنوات الـ10 الماضية".

وانتقدت باور أسلوب ليفربول في التعاطي والتعامل مع هذه القضية بقولها "لا أدري ما سبب الدعم الشديد من ليفربول للاعب لويس سواريز؟ لقد ارتدى اللاعبون قميصاً يحمل اسم اللاعب قبل مباراة ويجان أثلتيك يوم 21 ديسمبر الماضي بعد أن نشرت اللجنة التأديبية حكمها بالكامل على اللاعب، وأعتقد أن النادي عليه الاستجابة الآن للحكم دون تقديم استئناف ضده، فقد اعتبر الاتحاد الإنجليزي الأدلة المقدمة لمحاولة تبرئة سواريز غير مُتناسقة وغير موثوق بها".

وأنهت حديثها "للويس سواريز وليفربول الحق في الاستئناف لكننا ندعو النادي لإعادة التفكير في حملتهم العامة للطعن في هذه التهم، والتفكير في المباديء التي تنطوي عليها في هذه القضية، فرفضهم للحكم ضرر كبير على سمعتهم مما لا شك فيه".