فاجأ فريق القاع بلاكبيرن روفرز مضيفه مانشستر يونايتد، بإلحاق الهزيمة بفريق "الشياطين الحمر" ومدربه السير أليكس فيرغوسون في عيد ميلاده السبعين يوم السبت (3-2) على ملعب أولد ترافورد في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
كان مانشستر يونايتد حامل اللقب يمني النفس بإنهاء العام في المركز الأول أمام غريمه وجاره مانشستر سيتي، علما بأنه كان في حاجة إلى نقطة واحدة لتحقيق هدفه، لأن سيتي يلعب يوم الأحد ضد سندرلاند، لكنه فشل في ذلك.
ولم يشفع لمانشستر يونايتد أنه خاض المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي خصوصاً في خط الدفاع لأن بلاكبيرن، ، الذي كان يحتل المركز الأخير في الجدول قبل هذه المباراة، من أضعف الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز، ومصير مدربه ستيف كين على المحك.
والخسارة هي الثانية ليونايتد هذا الموسم وكانت الأولى على أرضه أيضاً أمام مانشستر سيتي (1-6) في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
استهل بلاكبيرن مفاجآته في الدقيقة 18 عندما تقدم على مضيفه بهدف من ركلة جزاء تسبب بها البلغاري ديميتار برباتوف لشد قميص مدافع بلاكبيرن كريستوفر سامبا فانبرى لها النيجيري ياكوبو بنجاح.
ولم يشكل يونايتد الذي قرر فيرغوسون إراحة مهاجمه واين روني أيضاً أي خطورة على مرمى بلاكبيرن في الشوط الأول في ظل غياب تام لبرباتوف والمكسيكي خافيير "تشيتشاريتو" هرنانديز.
وفي مطلع الشوط الثاني عزز بلاكبيرن تقدمه وسط صدمة في مدرجات ملعب أولد ترافورد عندما انسل ياكوبو في غفلة من المدافعين وسدد بين ساقي الحارس الإسباني دافيد دي خيا في الدقيقة 51.
بيد أن مانشستر يونايتد احتاج إلى 21 ثانية فقط لتقليص الفارق عبر برباتوف، علماً بأن الأخير كان سجل خماسية في مرمى بلاكبيرن الموسم الماضي عندما خرج فريقه فائزاً (7-صفر).
ثم نجح يونايتد في إدراك التعادل في الدقيقة 62 عبر برباتوف أيضاً الذي استغل تمريرة زاحفة من الجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا.
وظن الجميع أن مانشستر يونايتد سيحسم المباراة في مصلحته لكن الكلمة الأخيرة كانت لبلاكبيرن الذي سجل له غرانت هانلي هدف الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 80 مستغلاً هفوة من حارس يونايتد.
يذكر أن بلاكبيرن سدد ثلاث مرات فقط باتجاه مرمى مانشستر يونايتد خلال المباراة ونجح في التسجيل منها جميعاً.