لا يجد الدولي يايا توري نجم منتخب الفيلة ونادي مانشستر سيتي أي مبرر للغياب عن كأس إفريقيا المقبلة ما دام يعيش حلقة كبرى في حياته الكروية بالنادي الأنجليزي، ويعتز أكثر لو واصل ذات الإحقاق مع منتخب بلاده، وقال في هذا الإطار: «أشعر أنني خذلت فريقي الأنجليزي ومذنب لمغادرة فريقي،ومن جهة أخرى وحسب قوانين الفيفا، فهي ترخص للاعب المحترف أن يكون رهن إشارة منتخبه 15 عشر يوما قبل بداية الحدث، ولكن من الممكن أن يستفيد من تقليص المدة من قبل جامعة بلاده من أجل البقاء مع ناديه المؤهل لنصف نهائي كأس العصبة الأنجليزية يوم 8 يناير أمام ليفربول، والمدرب فرانسوا زهاوي الذي يشرف على إدارة المنتخب الإيفواري يعرف جيدا مدرب مانشستر سيتي روبيرطو مانشيني، من الممكن أن يتلقى موافقة المنتخب من أجل تسريح يايا توري الذي يرى أن حضوره ليس ضروريا: «لدينا لاعبين جيدين يمكنهم اللعب بنفس دوري، وأرى من الواجب أن أكون مع المنتخب، وسأعمل كل ما في وسعي لأساعد المان في البطولة».