يطمح المهاجم الإيفواري الشاب سليمان كوليبالي لتحقيق المزيد بعد ان توج بلقب أفضل موهبة صاعدة في عام 2011 في حفل توزيع جوائز الCAF الذي أقيم مساء الخميس بقاعة الاحتفالات بمدينة أكرا.وتفوق كوليبالي الذي اكتسب شهرة عالمية خلال بطولة كأس العالم تحت 17 سنة بالمكسيك سبتمبر الماضي على المصري أحمد الشناوي والنيجيري أحمد موسى ليفوز بالجائزة.
وحقق اللاعب ذو ال16 عاما لقب هداف بطولة كأس العالم بتسجيله 9 أهداف بالرغم من خروج كوت ديفوار من البطولة من دورها الثاني، ومنحه هذا الأداء فرصة الانتقال إلى توتنهام هوتسبير الانجليزي.
وخطف كوليبالي الأنظار في حفل توزيع الجوائز حين صعد لاستلام الجائزة بملابسه التقليدية المصنوعة من الجلد وهي ملابس مميزة لشمال كوت ديفوار.
وقال كوليبالي "أنا فخور بالتكريم في هذا الموسم المميز. كل ما وصلت إليه كان بفضل العمل الشاق والالتزام". واعتبر الشاب أن هذه الجائزة ستشجعه على الوصول لطموحات أعلى في مسيرته، وقال "أطمح أن أكون على القمة يوما ما لكن أمثال النجم صامويل إيتو لم يحققوا ما وصلوا إليه على طبق من فضة. علي أن أعمل بقوة وأنا أبقى ملتزما. لازلت في البداية ويمكنني فقط أن أتمنى أن أكون أفضل في السنوات المقبلة".
وأبدى كوليبالي تعاطفه مع ضحايا الاضطرابات الأهلية في بلده كوت ديفوار وبلدان أخرى في إفريقيا، وقال "قلبي وصلواتي مع هؤلاء الذين توفو خلال الاضطرابات الأهلية في بلدي ومناطق أخرى من إفريقيا هذا العام. أتمنى أن يعم السلام أرجاء القارة".