12/19/2011

هل تفقد قوانا صدارتها العربية؟


 برغم أن منافسات ألعاب القوى أكملت نصف المشوار،وما زالت هناك الكثير من النهايات التي ستعرف توزيع عدد كبير من الميداليات، إلا أنه بالإمكان القول أن المغرب فرط نسبيا في صدارته لأم الألعاب عربيا ، بخاصة عندما بدأت دول خليجية في سحب البساط من تحت أقدامنا، مع الإستفاقة الملحوظة لتونس.

وسجلت بعض السباقات نصف الطويلة والطويلة بروز عدائين وعداءات من دول مثل البحرين وقطر، ما يقول بوجود تراجع يمكن أن يبرر بعضه بعدم نضج الإستراتيجية الموضوعة من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبعضه الثاني بخطأ الإعتقاد بأن دورة الألعاب العربية منافسة من الدرجة الثانية ،وبالتالي يكون مضيعة للوقت والجهد إيفاد عدائين من مستويات عالمية وأولمبية مثل العداءين أمين لعلو وعبد العاطي إكدير على سبيل المثال لا الحصر، ويبرر البعض الثالث والأهم على الإطلاق بتنامي ظاهرة التجنيس والتي أبرزت عدائين وعداءات من أصول كينية وأثيوبية ونيجيرية بألوان منتخبات خليجية نالوا ميداليات ذهبية بخاصة في السباقات الطويلة ونصف الطويلة، ما أصبح يفرض مقاربة جديدة في تدبر مشاركة ألعاب القوى الوطنية في مستقبل الدورات الرياضية العربية.